منافسة شرسة تنتظر العرب في أمم أفريقيا

بدأ العد العكسي لانطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا 2022، والتي ستقام في الكاميرون، بداية من الأحد المقبل وحتى 6 فبراير/شباط.

وتسعى المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، إلى حصد اللقب، مستغلة في ذلك نجومها المحترفين في الأندية الأوروبية.

ويتأهل المنتخب الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى ثمن النهائي، بالاضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.

تونس

تخوض تونس التي فازت ببطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها عام 2004، أولى مبارياتها في البطولة ضد مالي يوم 12 يناير/كانون ثان.

وتعرض المنتخب التونسي لضربة جديدة بإصابة هدافه سيف الدين جزيري بكورونا.

وكان الاتحاد التونسي، قد أعلن إصابة يوسف المساكني بكورونا، ونفس الأمر لفرجاني ساسي.

وخضع حنبعل المجبري لفحص الكشف عن فيروس كورونا، جاءت نتيجته إيجابية.

ولا يحق لتونس استبدال أي لاعب، علمًا أنه سمح برفع عدد اللاعبين في القوائم من 23 إلى 28 بسبب إصابات متوقعة بكورونا.

مصر

يعول منتخب مصري على نجمه محمد صلاح المتألق مع ليفربول هذا الموسم، لاستعادة مجده الأفريقي، اعتبارًا من مباراته الأولى في المجموعة أمام نيجيريا الثلاثاء المقبل.

ويحمل الفراعنة، الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولة القارية برصيد 7 ألقاب آخرها عام 2010 في أنجولا.

وتعتمد مصر كما درجت العادة بشكل كبير على النجوم المحليين، مع 6 محترفين فقط في الخارج.

وبجانب محمد صلاح، انتظم في معسكر المنتخب، محمد النني لاعب آرسنال، وأحمد حجازي مدافع اتحاد جدة، ومصطفى محمد مهاجم جالطة سراي.

وأكد محمد صلاح، أن منتخب بلاده يستهدف تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

السودان

عاد منتخب السودان المتوج باللقب مرة واحدة عام 1970، إلى العرس القاري بعد غياب دام 10 سنوات وذلك عقب قهر جنوب أفريقيا في مباراة حاسمة في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات.

ووصل صقور الجديان إلى ربع نهائي 2012، لكن من الصعب تخيل أنه سيكرر هذا الإنجاز تحت قيادة مدربه الجديد برهان تيا، عقب الخروج المخيب من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكأس العرب 2021.

وتعرض السودان لخسارة كبيرة بخماسية نظيفة أمام مصر في كأس العرب الشهر قبل الماضي، ومن الصعب تكرار فوزه الكبير على نيجيريا برباعية نظيفة عام 1963 في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام غانا.

المغرب

قاد المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، المغرب إلى الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، لكنه قد يتعرض للإقالة إذا فشل في بلوغ نصف نهائي كأس الأمم الافريقية على الأقل.

ووضع رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، هدفاً صعباً، وقال “المدرب الجديد كُلّف بالوصول إلى نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية المقبلة. الفشل في تحقيق هذا الهدف سيؤدي تلقائيا إلى إنهاء العقد”.

ويسعى المنتخب المغربي إلى وضع حد لانتظار دام 46 عاماً للظفر باللقب الثاني في كأس الأمم الأفريقية، في غياب نجم خط الوسط حكيم زياش لأسباب انضباطية.

ويعوّل المغرب على لاعبين محترفين في أندية أوروبية في مقدمتهم أشرف حكيمي ويوسف النصيري ومنير الحدادي.

الجزائر

يدخل المنتخب الجزائري بقيادة نجم مانشستر سيتي رياض محرز، البطولة كأبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه، لكن سيكون عليه الصمود أمام طموحات المنتخبات الأخرى.

ولم يُهزم “محاربو الصحراء” في 33 مباراة، وهو رقم قياسي لمنتخب أفريقي، حيث بدأ الجزائريون هذه السلسلة المذهلة بالفوز على مضيفتهم توجو 4-1 في نوفمبر/تشرين ثان 2018.

ويتعين على الجزائر من أجل تكرار إنجازها الأخير، أن تخالف الأعراف حيث فشل آخر 5 أبطال أفريقيين في الدفاع عن لقبهم، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ 16 في تحد كبير أمام رجال المدرب جمال بلماضي.

وتتمتع الجزائر بقوة استثنائية على الأجنحة، فلا تعوّل في هذا المجال على محرز فحسب، بل أيضًا على يوسف بلايلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى